بعد شهر من تواريه عن الأنظار وعدم ظهوره في أية مناسبة عامة عقب خسارته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت في السادس من نوفمبر الماضي، عاد ميت رومني للمرة الثالثة إلى العمل في الإدارة العليا لشبكة فنادق ماريوت.
صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» نقلت عن آرني سورنسون رئيس مجلس إدارة ماريوت قوله «إن مجموعة فنادق ماريوت يسرها أن ينضم إليها الحاكم رومني الحاد الذكاء والذي يعرف تماما التحديات التي تواجهنا». وأشار إلى أنه سبق لحاكم ماساتشوسيتس السابق قبل انخراطه في السياسة أن عمل لفترتين لدى مجموعة ماريوت للفنادق. وكانت المرحلة الأولى بين عامي 1993 و2002 عندما نجح في انتخابات الحزب الحاكم. وبعد فشله في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري له في الانتخابات الرئاسية عام 2008 عاد ثانية مطلع العام 2009 إلى العمل لدى المجموعة لمدة سنتين.
من جهة أخرى، نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا ذكرت فيه أن الجنرال ديفيد بترايوس مدير وكالة (سي آي ايه) المستقيل بسبب فضيحة جنسية رفض عرضا من رئيس شبكة فوكس نيوز الإخبارية في ربيع العام 2011 بالترشح للرئاسة الأمريكية. وأوضحت أن روجر إيلس مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشبكة المعروف بتأييده المطلق للحزب الجمهوري وجه نصيحة لبترايوس عندما كان قائدا للقوات الأمريكية والحليفة في أفغانستان بأن يرفض ترشيح الرئيس أوباما له لتولي منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية(سي آي ايه) وأن يطلب تعيينه رئيسا لهيئة الأركان المشتركة للجيوش الأمريكية. وإذا رفض الرئيس هذا الطلب عليه أن يقدم استقالته من الجيش والترشح للانتخابات الرئاسية.
صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» نقلت عن آرني سورنسون رئيس مجلس إدارة ماريوت قوله «إن مجموعة فنادق ماريوت يسرها أن ينضم إليها الحاكم رومني الحاد الذكاء والذي يعرف تماما التحديات التي تواجهنا». وأشار إلى أنه سبق لحاكم ماساتشوسيتس السابق قبل انخراطه في السياسة أن عمل لفترتين لدى مجموعة ماريوت للفنادق. وكانت المرحلة الأولى بين عامي 1993 و2002 عندما نجح في انتخابات الحزب الحاكم. وبعد فشله في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري له في الانتخابات الرئاسية عام 2008 عاد ثانية مطلع العام 2009 إلى العمل لدى المجموعة لمدة سنتين.
من جهة أخرى، نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا ذكرت فيه أن الجنرال ديفيد بترايوس مدير وكالة (سي آي ايه) المستقيل بسبب فضيحة جنسية رفض عرضا من رئيس شبكة فوكس نيوز الإخبارية في ربيع العام 2011 بالترشح للرئاسة الأمريكية. وأوضحت أن روجر إيلس مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشبكة المعروف بتأييده المطلق للحزب الجمهوري وجه نصيحة لبترايوس عندما كان قائدا للقوات الأمريكية والحليفة في أفغانستان بأن يرفض ترشيح الرئيس أوباما له لتولي منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية(سي آي ايه) وأن يطلب تعيينه رئيسا لهيئة الأركان المشتركة للجيوش الأمريكية. وإذا رفض الرئيس هذا الطلب عليه أن يقدم استقالته من الجيش والترشح للانتخابات الرئاسية.